icon
التغطية الحية

"قلق بالغ" للأمم المتحدة من جراء تصاعد العنف شمال غربي سوريا

2021.09.10 | 07:22 دمشق

alanadwl_swrya.jpg
قال المسؤول الأممي إن الأعمال القتالية في شمال غرب سوريا تصاعدت منذ حزيران الماضي - الأناضول
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أعربت الأمم المتحدة عن "القلق البالغ" من جرّاء تصاعد العنف والأعمال العدائية في شمال غربي سوريا وتأثيرها على المدنيين، وذلك بعد تصعيد نظام الأسد وروسيا قصفهما على المنطقة، ما أسفر عن سقوط ضحايا من المدنيين.

وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، إن الأعمال القتالية في شمال غربي سوريا، تصاعدت منذ حزيران الماضي، على الرغم من اتفاق وقف إطلاق النار الذي توصلت إليه روسيا وتركيا في آذار 2020، وفق ما نقلت عنه وكالة "الأناضول" التركية.

وفي إشارة إلى الغارات الروسية التي استهدفت مخيم مريم قرب مدينة معرة مصرين بريف إدلب الشمالي، أوضح دوجاريك "في الأيام الأخيرة، أفادت التقارير أن الهجمات في ريف إدلب الجنوبي أثرت في مناطق سكنية ومخيم للنازحين داخلياً، مما أسفر عن سقوط ضحايا من المدنيين".

وأشار المسؤول الأممي إلى أن ثلاث هجمات وقعت يومي الإثنين والثلاثاء الماضيين، أسفرت عن مقتل أربعة مدنيين وإصابة سبعة آخرين على الأقل، من بينهم نساء وأطفال.

وشدد دوجاريك على أن "الأمم المتحدة تذكّر جميع أطراف النزاع السوري باحترام التزاماتهم بموجب القانون الإنساني الدولي وضمان حماية المدنيين والبنية التحتية المدنية".

وخلال الأسابيع الماضية، كثّفت قوات النظام وروسيا قصفها لمناطق شمال غربي سوريا، كان آخرُها قصفاً مدفعياً استهدف الأحياء السكنية في مدينة أريحة جنوبي إدلب، أمس الخميس، ما أسفر عن إصابة 6 مدنيين بينهم امرأتان.

وأول أمس الأربعاء، قضت امرأة وأصيب طفلها بجروح بالغة، إثر قصف مدفعي وصاروخي من قبل قوات النظام وروسيا، استهدف النقطة الطبية في بلدة مرعيان بريف إدلب.

ومساء أول أمس الثلاثاء، قضى 4 مدنيين وأصيب آخرون إثر قصف نفذته قوات النظام على مدينة إدلب ومحيطها.

ودفع التصعيد في شمال غربي سوريا، العديد من العائلات إلى النزوح من قرى جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي، وفق ما قالت منظمة "الدفاع المدني السوري".

وأضافت المنظمة، في بيان لها، أنه "لم يبق للمدنيين أي ملاذ آمن في شمال غربي سوريا يحميهم من هجمات النظام وروسيا".

وتكثّف روسيا وقوات النظام باستمرار القصف الجوي والمدفعي على أرياف إدلب وحماة وحلب، ما يؤدّي إلى وقوع العديد من الضحايا المدنيين يومياً.