ينام المنشق بعين مغمضة والأخرى مفتوحة خوفاً على عائلته وأطفاله، متنقلاً من بيت إلى آخر والأمن والجيش يمشطان المناطق بحثاً عن الناشطين والثوار والمنشقين
45 يوماً من انطلاق الثورة السورية ضد نظام الأسد عام 2011 م، كانت كافية ليعلن المجند وليد القشعمي ابن محافظة درعا انشقاقه عن صفوف الحرس الجمهوري وانضمامه للثورة بإطلاق عبارة "وهذه هويتي".