ذات يوم قرر مهندس معلوماتية سوري يعيش في بلد أوروبي التحقق من عمليات التصويت الإلكترونية المشاركة في اختيار تسمية أيام الجُمع في صفحة "الثورة السورية ضد بشار الأسد"
لا يبدو أن أنظمة الإبادة والتوحّش سينحصر وباؤها وتداعياته الكارثية في حيّزها الجغرافي الذي تبسط سيطرتها عليه، ولا كذلك على البشر الذين تتسلّط عليهم، بحكم أن الجغرافيا والبشر يتحولان إلى مزرعة بداخلها قطيع من الكائنات تعود حيازة ملكيتهما للسلطة..
وشابت تصريحات القاضي جاستيس هانت، عبارات تراوحت بين إدانة سميث وتبرير أفعالها، إذ قال بدايةً إن "ليزا سميث كانت ولا شك تدرك ما تقوم به من أفعال".. لكنه بطريقة ما قال في النهاية إنها لا تشكل مصدر خطر.
علاوة على المعارك التي لا طائل منها بين هذا شامي وهذا حلبي، أو إن كنت حورانياً أو من المنطقة الشرقية، فأكيد أنّك لا تعرف الكيك، وإن ولدت في الضيعة فأنت فلاح عنيف أو ساذج ولم تسمع بالموبايل، أمّا إن كنت ابن مدينة فلا شك أنّك سمسار يعبد المال ولا يقوى