أفادت المخابرات العسكرية الإسرائيلية (أمان) بوجود مبالغ ضخمة من الدولارات، أرسلتها أطراف إيرانية في الآونة الأخيرة إلى جهات عديدة من بلدات ومدن الجنوب السوري (السويداء) والجولان، بهدف تجنيدها وكسب ولائها.
تتحرك روسيا وتعيد ترتيب مواقع اللاعبين في الجنوب السوري ضمن خطة تهدف لخلق واقع ميداني متناغم مع مصالح وتطلعات الأطراف الدولية والتي من ضمنها إيران وإسرائيل على حد سواء، وذلك من خلال اللعب في التفاصيل ودمج كيانات متناقضة التبعية في مكان واحد.
يبدو أن صورة "الدرج التاريخي" التي نشرتها السفارة الروسية في طهران بتاريخ الحادي عشر من آب/ أغسطس الجاري، والتي ظهر فيها السفير الروسي "ليفان جاغاريان" ونظيره البريطاني "سيمون شيركليف"، كانت بمنزلة رأس الجليد لما يجري في الأروقة الروسية والغربية.