بعدَ عقدٍ ونيفٍ على أزمةِ السوريين مع نظامٍ قتلَ الآلافَ منهم وشردَهم على مرأى من العالم، حتى غدوا شماعةً لمشكلاتٍ سياسيةٍ واقتصاديةٍ في دولِ الجوارِ وأوروبا، ولم تعد مشكلتُهم الوحيدةُ في التهجيرِ القسري واللجوء،
تعود "الهشاشة" المذكورة في عنوان المقال إلى أن غالبية السياسيين المعارضين للنظام الأسدي يعتقدون أنهم، ولمجرد وقوفهم ضد طغيان هذا النظام، وعملهم على فضح توحشه، فإنهم يحررون أنفسهم من أي مواقف إنسانية تنتقد القوى التقليدية للمجتمع السوري،..
تعود الأيام الأولى للثورة السورية اليوم كطيف بدأ للتو، لا قبل عشر سنوات مضت، كانت سنوات غزيرة الدم، كثيفة المشاهد، صوفية وفلسفية، مفصلية وراهنة، عبثية البدايات ومجنونة، مليئة بالحقائق
في الوقت الذي يتعرض فيه ريف إدلب الجنوبي والشرقي لعملية إبادة وتدمير شاملة من قبل النظام وحلفائه الروس والإيرانيين، وبينما يبحث السوريون في الداخل والخارج عن سبل تخفيف مصاب أشقائهم النازحين والضحايا من أبناء هذه المنطقة، يتم الكشف عن رسالة