انعكست أزمة المحروقات في سوريا سلباً على حياة السوريين، فعدا عن صعوبة الحصول عليها لتلبية الاحتياجات المنزلية للسكان، بات تلاميذ المدارس أحدث ضحاياها، حيث خُفَّضت كمية المازوت المخصصة للمدارس بما جعلها في حدها الأدنى.
أطلق عدد من طلاب الطبّ البشري في جامعة إدلب، مبادرة لتأمين العلاج المنزلي للمرضى، في المدينة والمخيمات القريبة منها، في محاولةٍ لتخفيف نفقات الطبابة عن الأهالي من جهة، ورفع خبرتهم في العلاج من جهة أخرى.
يعاني الطلاب في العديد من مدارس مدن حماة وأريافها، بسبب نقص ببعض الكتب والمقاعد والمياه، الأمر الذي تسبب في معاناة التلاميذ والطلاب والكوادر التعليمية.
"هل يريد أحدكم السوريين هنا" يظن البعض أن هذه العبارة ذكرت عبر وسائل التواصل لكنها ترددت أيضاً في أحد صفوف المدارس التركية بسبب استهداف مجموعة من الطلاب الأتراك طالباً سورياً ذهب لمتابعة تعليمه في إحدى مدارس مدينة إسطنبول.