بدعوة من دولة الإمارات العربية المتحدة، قام رأس النظام السوري بشار اﻷسد بزيارة لأبو ظبي، التقى خلالها بمحمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبو ظبي، وعدد من المسؤولين في دولة الإمارات.
بداية بات من اللزوم بمكان الاعتراف والإقرار بهزيمة الربيع العربي وفشله فشلا ذريعا؟ إذ لم ينجح الربيع العربي في أي من الدول التي كان يفترض أن يزهر بها منذ عام 2011
لا يشكّ عاقلٌ في أنَّ عموم قضايانا الوطنيّة والإسلاميّة ابتداءً من قضيّة فلسطين وصولاً إلى قضايا الشّعوب المقهورة في سوريا ومصر واليمن وليبيا وتونس والعراق تشهد انتكاسات كبرى وإخفاقاتٍ جسيمة وتراجعات ليست عاديّة على الصّعد المختلفة.
بدا اتصال حاكم الإمارات الفعلي محمد بن زايد مع بشار الأسد نهاية آذار الماضي لافتاً مفعماً بالدلالات، ولكنه غير مفاجئ طبعاً قياساً للعلاقات بين النظامين.