من الطبيعي أن تتباين المواقف وردود الأفعال تجاه البيانين الصادرين عن حركة 10 آب "في 5 آب وفي 9 آب" بسبب حالة الإحباط والإغلاق التي خيمت على المشهد السوري في السنوات الأخيرة
لم تقتصر أدوات النظام في طريقته لإحكام السيطرة على المجتمع السوري، على القمع الشديد العاري، لا بل ربما يكون القمع خياراً أقل خطورة على المجتمع من باقي الأدوات الأخرى
ما يميّز الوضع في سوريا اليوم هو انخفاض الاهتمام الدولي في المجالين المادي والرقمي لدرجة كبيرة، وحصره بمجالات ضيقة، يمكن تسميتها مجالات غير فاعلة، تتلخص بفرض العقوبات على النظام وداعميه