حين نعى الجمهور العربي حاتم علي قبل عام، لم يكن المستوى الرسمي هو اللافت في التفاعل مع هذا الخبر الجلل كما يحدث عادة عند وفاة أحد الشخصيات المؤثرة؛ بل إن جلّ هذا التفاعل كان من الناس
أضرّت موجة وسائل التواصل الاجتماعي بالثقافة السورية بقدر ما أضرّ بها عهد الاستبداد الطويل. صحيح أنها أتاحت حرية التعبير، بعد أن كانت حكراً على من يسمّون أنفسهم بالمثقفين،
كما أنَّ البكاء والتفجُّع على رحيل الشاعر نادر شاليش "شاعر المخيمات والنزروح" كان حالة شعبية عامة وعارمة ومفهومة، فإن التجاهل أو شبه التجاهل النخبوي للراحل؛ كان أمراً يمكن فهمه وتفسيره وفق نظرية الأدب الرسمي والأدب الشعبي.
سخرية وتشويه وصور سلبية للمثقف في الدراما والسينما العربية، أسهم كبار صناع الكوميديا فيها، فلماذا حدث ذلك ولمصلحة من؟.. الناقد والفنان د. عبد القادر المنلا يجيب عن هذه المحاور وغيرها.
إلى هذه اللحظة، رغم كل المآسي التي صنعتها القوى السلطوية، بأجهزتها الأمنية، وركائزها الطائفية، وكذلك القوى المتطرفة، والقوى الإقليمية والدولية، في مواجهة حراك الثورات العربية، التي بنيت على أهداف واضحة، كالمطالبة بالحريات والديموقراطية وبالتنمية