كشفت صحيفة "الشرق الأوسط"، عن وثيقة سرية أردنية رسمية، اقترحت مقاربة جديدة للتعامل مع نظام الأسد، تتضمن تغييراً متدرجاً لسلوك النظام، وانسحاب القوات الأجنبية من سوريا، والاعتراف بالمصالح الشرعية لروسيا في هذا البلد.
أكد رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، أن الدول المشاركة في "مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة"، وافقت على "فتح صفحة جديدة مع الجانب السوري"، لافتاً إلى عقد "ست مصالحات بين دول المنطقة".
نشر مركز "جسور للدراسات" تقريراً قال فيه إن قمة دول جوار العراق، التي عقدت في بغداد مؤخراً، شكّلت اختراقاً دبلوماسياً وسياسياً للحكومة العراقية، لكنها شكّلت أيضاً إخفاقاً لنظام الأسد وعمّقت عزلته على الرغم من النفوذ الإيراني في العراق.