بدأ النظام السوري بكف جزئي ليد ميليشيا قاطرجي الموالية لروسيا عن تجارة وترفيق النفط بمحافظة دير الزور لحين استكمال منظومة ميليشيا حمشو المدعومة من إيران وتوليها زمام الأمور.
كثّفت روسيا في الأشهر الأخيرة مِن تحركاتها نحو الحقول النفطية الواقعة غربي الفرات أو ما يُعرف محلياً بمنطقة "الشامية"، إذ وبعد إيفادها لخبراء نفطيين إلى حقلي الورد والتيم في ريف دير الزور الشرقي، فإنّ السباق بين الإيرانيين والروس..
كشفت مصادر خاصة لـ موقع تلفزيون سوريا، اليوم الأربعاء، أن ميليشيا الحرس الثوري الإيرانية، بدأت بأعمال صيانة لآبار النفط في حقل الزملة في مناطق سيطرة قوات النظام بمحافظة الرقة بعد أيام من سيطرتها عليه.
تواصل موسكو البحث عن فواتير تدخلها إلى جانب نظام الأسد، فبالرغم من أن النظام قدم ما يملك لروسيا لسداد جزء من الديون، إلا أن روسيا، تريد توسيع السيطرة الاقتصادية في البلاد.