تشكّل الأدوية البيطرية سبباً آخر من أسباب ارتفاع أسعار الدواجن والمواشي ومشتقاتها، من اللحوم والألبان والبيض، إلى جانب الأعلاف والوقود وغيرها من المستلزمات الضرورية لعمل مربّي الثروة الحيوانية في مناطق سيطرة النظام السوري.
لجأ عشرات من مالكي المواشي في مناطق سيطرة المعارضة السورية شمالي البلاد، وتحديداً في منطقة "نبع السلام" شرقي الفرات، إلى تصدير جزء من الأغنام نحو الأراضي التركية، ومنها إلى بعض دول الخليج خلال الأسابيع الماضية، بالاتفاق مع شركات تركية محددة برعاية
مع اقتراب عيد الأضحى المبارك، تنتشر بشكل ملحوظ في شمال غربي سوريا لحوم صغار الماشية والإناث منها في معظم محال الجزارة المنتشرة في مناطق سيطرة هيئة "تحرير الشام"، وسط إقبال الناس عليها بسبب انخفاض سعرها، مقابل لحم العجل والخروف.