نفى وزير الإعلام والثقافة السابق في الحكومة الأردنية، سميح المعايطة، عزم الأردن إنشاء منطقة آمنة داخل الأراضي السورية، مؤكّداً فشل المبادرة العربية للحل في سوريا بسبب تعنّت نظام الأسد وعدم التزامه بشروطها.
أكد وزراء دول مجلس التعاون الخليجي والولايات المتحدة الأميركية التزام بلادهم بالتوصل إلى حل سياسي شامل للأزمة السورية، مشددين على تهيئة الظروف الآمنة لعودة آمنة وكريمة وطوعية للاجئين والنازحين السوريين.
أكد وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، أن تهريب المخدرات عبر الحدود من سوريا "عملية منظمة" والمهربون "يمتلكون قدرات كبيرة"، مشدداً على أن الأردن "لن يسمح بتهديد أمنه الوطني".
أكد وزير الخارجية المصري، سامح شكري، حرص بلاده على التنسيق بين اللجنة الوزارية العربية بشأن سوريا والأمم المتحدة، بهدف "حلحلة الأزمة السورية ورفع المعاناة عن الشعب السوري".
انطلق قطار التطبيع العربي مع النظام السوري بشكل مباشر عام 2019، إلا أن خطورته بدأت الآن مع إقبال دول عربية كبيرة ومؤثرة عليه مثل السعودية، لتعويم بشار الأسد من جديد وإعادة شرعنة نظامه رغم كل الجرائم التي ارتكبها.