icon
التغطية الحية

أيمن الصفدي: تهريب المخدرات عملية منظمة والمهربون يمتلكون قدرات كبيرة

2023.09.20 | 05:49 دمشق

وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي
المبادرة العربية قدمت مقترحات للنظام السوري وتنتظر ردوداً منه - AFP
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص

  • وزير الخارجية الأردني: تهريب المخدرات "عملية منظمة"، والمهرب,ن يمتلكون قدرات كبيرة.
  • الأردن لن يسمح بتهديد أمنه الوطني، وسيقوم بكل ما يلزم لحماية أمنه ومصالحه.
  • الأزمة في سوريا وتهريب المخدرات يشكلان عبئاً كبيراً على الأردن.
  • الأردن لن يستقبل لاجئين سوريين جددh بسبب تجاوز طاقته الاستيعابية.
  • ثلاث رسائل في خطاب الملك الأردني أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة.
  • المبادرة العربية قدمت مقترحات للنظام السوري وتنتظر ردوداً منه.

أكد وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، أن تهريب المخدرات عبر الحدود من سوريا "عملية منظمة" والمهربون "يمتلكون قدرات كبيرة"، مشدداً على أن الأردن "لن يسمح بتهديد أمنه الوطني".

وفي لقاء على تلفزيون "المملكة"، قال الصفدي إن "الأزمة في سوريا وتهريب المخدرات يشكلان عبئاً كبيراً، والقوات المسلحة الأردنية مرابطة على الحدود، وتقوم بدورها بشكل كامل، والأردن سيقوم بكل ما يلزم لحماية أمنه ومصالحه".

تهريب المخدرات عملية منظمة

وقال الصفدي إن تهريب المخدرات عبر الحدود من سوريا "عملية منظمة، والمهربون يمتلكون قدرات كبيرة"، مشيراً إلى "وجود مجموعات مرتبطة بجهات إقليمية وجهات أخرى مسؤولة عن التهريب".

وشدد على أن الأردن "لن يسمح بأي تهديد لأمنه القومي، ولن يسمح بإدخال المخدرات وكل ما تسببه من كوارث إلى الأردن".

ثلاث رسائل في خطاب الملك

وعن اللاجئين السوريين، قال الصفدي إن الأردن يواجه "مرحلة صعبة"، و"قام بما يستطيع، وسيستمر بتقديم كل ما يستطيع للأشقاء السوريين، فهم بالنهاية ضحايا أزمة، لكن لن نكون قادرين على استقبال لاجئين جدد. وهذه واضحة".

وأشار الوزير الأردني إلى أن كلمة الملك عبد الله الثاني أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، تحمل ثلاث رسائل، الأولى هي أن "على المجتمع الدولي كله أن يتحمل مسؤولية اللاجئين؛ بحيث لا يتحملها الأردن وحده"، والثانية أن الأردن "لن يكون قادراً على استقبال لاجئين جدد؛ لأن الأردن تجاوز طاقته الاستيعابية في ذلك"، والرسالة الثالثة هي أن الأردن "سيحمي أمنه ومصالحه من أي تهديد له وبوضوح".

المبادرة العربية قدمت مقترحات وبانتظار الردود

وعلى صعيد العملية السياسية والتطبيع العربي مع النظام السوري، ذكر الصفدي أن "التحرك الأردني يستند إلى قرار مجلس الأمن الدولي 2254، وهو القرار الذي أجمع الجميع عليه واعتمده مرجعية أيضاً للمضي في جهود حل الأزمة السورية".

وأوضح أن "المبادرة الأردنية باتت جزءاً من الجهد العربي المشترك للتعامل مع الأزمة السورية، وقُدمت أوراق ومقترحات للحكومة السورية للتقدم باتجاه هذا الحل، وننتظر ردوداً من النظام السوري".

وأشار وزير الخارجية الأردني إلى أن الأزمة السورية "ولدت الكثير من التهديدات في السابق، وكان هناك تهديد إرهابي وتعامل الأردن معه، والآن هناك تهريب للمخدرات والأردن يتعامل معه"، قائلا "أبلغنا النظام السوري بما هو مطلوب، وثمة حوار قائم، لكن في الوقت ذاته لن نتوقف عن القيام بكل ما يلزم لحماية أمننا واستقرارنا".