كشفت الأمم المتحدة، أن العمالة القسرية والزواج القسري هما شكل لـ "العبودية الحديثة"، وينتشران في البلدان العربية بنسبة كبيرة مقارنة بدول العالم، ما يصل إلى حد المتاجرة بالبشر في سوريا واليمن.
إلى هذه اللحظة، رغم كل المآسي التي صنعتها القوى السلطوية، بأجهزتها الأمنية، وركائزها الطائفية، وكذلك القوى المتطرفة، والقوى الإقليمية والدولية، في مواجهة حراك الثورات العربية، التي بنيت على أهداف واضحة، كالمطالبة بالحريات والديموقراطية وبالتنمية
نشر موقع "فايس" الأميركي تقريراً سلّط فيه الضوء على خمسة تفاصيل وصفها بالـ "مروعة"، عن شهادات العاملات الفلبينيات اللواتي أجبرن على السفر إلى سوريا، وتعرضن هناك للانتهاكات والاعتداء الجنسي.
دعت عضو مجلس الشيوخ الفلبيني، ريسا هونتيفيروس، إلى إجراء تحقيق في المجلس بشأن الاتجار بالبشر للنساء الفلبينيات اللواتي أجبرن على السفر إلى سوريا، وتعرضن هناك للانتهاكات والاعتداء الجنسي.
قبل نحو قرنين من الزمن أصدرت بريطانيا العظمى وفرنسا، قوانين لإلغاء العبودية بمستعمراتها المنتشرة بمعظم أنحاء العالم، في ذلك الوقت، اعتبر هذا القانون انتصاراً لحقوق الإنسان، حيث كسب مئات الآلاف من العبيد حريتهم، بعد فترات طويلة من الاستعباد.