يلجأ سوريون ممن خرجوا بطريقة غير شرعية من سوريا إلى إجراء "تسوية أمنية" مع النظام السوري، بهدف تسهيل استخراج الوثائق داخل سوريا التي لا تتجاوز كلفتها..
أفادت شبكات إخبارية محليّة، اليوم الخميس، بأنّ عدداً من مقاتلي العشائر أجروا "تسوية" مع "قوات سوريا الديمقراطية-قسد"، تزامناً مع اعتقال قوات النظام السوري أحد قياديي "مجلس دير الزور العسكري"..
"لا شيء يشبه الحياة هنا، نعيش في جحيم بكل ما تعنيه الكلمة من معنى"، بهذه الكلمات وصف أحد سكان ريف حمص الشمالي الواقع الذي تعيشه المنطقة بعد مرور أربع سنوات على توقيع "اتفاق التسوية"، وتهجير عشرات الآلاف من سكان الريف إلى مناطق الشمال السوري.
سمحت حواجز قوات النظام والميليشيات الموالية لها في ريف حلب الشمالي مع بداية شهر نيسان بمرور سلسٍ للراغبين بالتوجه إلى مركز التسوية الذي افتتحه النظام في 30 من آذار في بلدة حيان، وللمرة الأولى منذ عام 2018 سمحت الفرقة الرابعة والحواجز التابعة..
أفاد مصدر محلي لموقع تلفزيون سوريا، اليوم الأحد، أن أكثر من 75 في المئة من المتقدمين لتسوية أوضاعهم مع النظام السوري في الرقة، هم عناصر يخدمون في صفوف ميليشيات "الدفاع الوطني" وميليشيا "البوحمد" وعناصر منتسبين إلى الميليشيات الإيرانية.