لفهم التأييد الصريح أو الضمني والجزئي الذي يبدو أن الانقلاب قد حظي به بطريقةٍ مباشرةٍ أو غير مباشرةٍ عن طريق السكوت وعدم معارضته بقوةٍ من قبل تونسيين كثر
في ليلة 15 من تموز 2016 كنت أقضي أيامي الأخيرة في المدينة التي أحببتها دمشق، إذ كنت قد جهزت أموري للخروج مع عائلتي إلى لبنان خوفاً من بطش نظام الأسد. في تلك الليلة كانت الكهرباء مقطوعة، كعادتها عن حينا في إحدى ضواحي دمشق، الذي أغلب سكّانه..