لا أدري إن كانت سجون "الغولاغ السوفياتي"، أو"كارانديرو البرازيلي"، أو"كامب 22 كوان لي الكوري الشمالي" أو"لاسابانيتا الفنزويلي" أو"درابشي الصيني" التي عُرفت بسمع
يعدُّ الفضاء الزماني عنصراً أساسياً في البناء الروائي، وهو ليس فضاءً مطلقاً أو مجرَّداً، بل هو فضاء لا يمكن أن يُدرك إلا من خلال اللغة، فاللغة هي التي تعطي للزمان في الرواية حيِّزاً حقيقياً يستطيع من خلاله استيعاب الأحداث الروائية.