جوعى وعطشى وهاربون من الموت، هي حال اللاجئين السوريين الذين سيواجه الاتحاد الأوروبي تدفقهم على حدوده، فبعد أن كان القصف على إدلب يقض مضجع دول الاتحاد خوفا من موجة لجوء جديدة، يدخل الجفاف طرفا جديدا في الصراع، لا يمكن إيقاف مآسيه باتفاقية أو معاهدة.
تراجعت زراعة مادة القمح في مناطق سيطرة قوات النظام بريف الرقة، هذا العام، وذلك للعديد من الأسباب من أبرزها: ارتفاع الأسعار وإهمال المؤسسات التابعة لـ"النظام"..
أعلنت منظمة الأغذية والزراعة، التابعة للأمم المتحدة "فاو" أن إنتاج سوريا من القمح لهذا العام يُقدر بـ 1.05 مليون طن، وجاء ذلك بناء على دراسة قدمتها بعثة مستقلة لتقييم محصول القمح في سوريا للعام 2021 ودراسة الوضع العام للقطاع الزراعي، والتي خلصت