عجز النظام السوري عن تأمين متطلبات الحياة اليومية للشعب؛ فأصبحت الكهرباء حلماً يراه السوريون نصف ساعة مقابل خمس أو ست ساعات انقطاع، في الأحوال العادية ما لم تكن هناك أعطال.
انخفضت كمية التغذية الكهربائية في أحياء مدينة حلب، الخاضعة لسيطرة النظام السوري، لتقتصر على ساعتين فقط خلال 24 ساعة، بالتزامن مع كثرة الأعطال، رغم إدخال حكومة النظام مجموعتي توليد في المحطة الحرارية بالمدينة للخدمة.
ساعات قليلة من هطل الأمطار على مناطق متفرقة من سوريا، كانت كفيلة بإظهار هشاشة الاستعدادات وانعدام الاستجابة من قبل المؤسسات التابعة للنظام السوري، إزاء السيول وما نتج عنها من انهيارات في الطرق وبعض المباني، إضافة إلى تضرر شبكات الكهرباء والصرف الصحي