استنفرت حكومة النظام السوري جهودها خلال الأيام الأخيرة في صحوة متأخرة لإنقاذ موسم الحمضيات في الساحل السوري من الخسائر المتراكمة التي ألمت به بعد وجود فائض كبير في الإنتاج وصعوبة تسويق المحصول وضعف الأسعار.
قد يعتقد المشاهد لصور محصول الحمضيات القادمة من الساحل السوري بأن موجات الصقيع والبرد، أو الأمراض مسؤولة عن هذه المأساة، لكن الحقيقة تخالف ذلك، المحصول وافر ولكن المزارعين قرروا عدم جنيه، أو تقديمه كعلف للمواشي!