غالبا ما يتم ربط الثورة السورية، بالشباب بكونها حققت شيئاً خارج عن الحسابات السياسية، التي ترسمها المدرسة الواقعية في العلاقات الدولية مشكلةً صوراً أقرب إلى الواقع الذي يتحرك به العالم.
حين وقفت أمام 3 آلاف متظاهر في عام الثورة الأول تطالب بإطلاق سراح المعتقلين، ومنهم والدها، لم تكن الطفلة هلا الموسى، ذات الـ 11 عاماً، تعلم أن رحلة نضالها في الثورة السورية ستودي بها إلى مشروع كتابي، يوثق تاريخ حلم السوريين في الحريّة والكرامة.