أعاد الهجوم المباغت الذي شنته حركة حماس ضد الاحتلال الإسرائيلي انطلاقاً من قطاع غزة، تركيز الأنظار على القضية الفلسطينية ووّجه ضربة للزخم الذي اكتسبه في الأشهر الماضية المسعى الأميركي لإبرام اتفاق تطبيع بين إسرائيل والسعودية. بحسب وكالة فرانس برس.
اعترض عدد من قادة ونواب المعارضة الإسرائيلية على تقدم مسار محادثات التطبيع مع السعودية، وطالبوا حكومة نتنياهو بالكشف عن تفاصيل الاتفاق المرتقب، في ظل تسريبات تتحدث عن موافقة نتنياهو على حيازة الرياض برنامجاً نووياً.
نفى ولي عهد السعودية، محمد بن سلمان، توقف محادثات التطبيع بين المملكة وإسرائيل، مؤكداً أنه "نقترب كل يوم من الاتفاق، لكن القضية الفلسطينية تظل مهمة جداً للمفاوضات".