البث المباشر
اعتبر المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، يوم الثلاثاء، أن الدول العربية التي طبّعت مع إسرائيل "تراهن على حصان خاسر".
وقال، خلال مؤتمر "الوحدة الإسلامية" في طهران، إن "وضعية الكيان الصهيوني، اليوم، لا تشجع على الاقتراب منه، وعلى الدول المطبعة ألا ترتكب هذا الخطأ".
وأضاف، بحسب ما نقلت وكالة "تسنيم" الإيرانية، أن "الاحتلال الصهيوني يطفح بالحقد على إيران وعلى مصر والعراق وسوريا، لأن مآربهم كانت من النيل إلى الفرات ولم تتحقق".
وأشار إلى أن "الشباب الفلسطيني اليوم نهض ضد الاحتلال والظلم، وهم أكثر حيوية واستعداداً، وقيامهم اليوم سيثمر".
وسبق تصريح خامنئي تصريح مماثل أدلى به الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، إذ قال إن "المقاربة الواجب اعتمادها حيال إسرائيل هي المقاومة عوضاً عن التطبيع والاستسلام".
التطبيع "عمل رجعي"
وبحسب ما نقلت وكالة "إرنا"، يوم الأحد، اعتبر رئيسي أن "تطبيع العلاقات مع النظام الصهيوني هو عمل رجعي لكل حكومة في العالم الإسلامي (..) وطعنة في الظهر للشعب والمقاومة الفلسطينية"، وفق تعبيره.
وأشار حينئذٍ إلى أن "التطبيع المحتمل بين الرياض وتل أبيب سيشكل خيانة للقضية الفلسطينية".
وكان ولي العهد السعودي محمد بن سلمان قد تحدّث، خلال لقاء سابق مع وسائل إعلام أميركية، عن تطبيع العلاقات مع إسرائيل وقال إن "المملكة تقترب من هذه الخطوة".
وشدد بن سلمان على أهمية القضية الفلسطينية، آملاً أن يقود تطبيع العلاقات لتسهيل حياة الفلسطينيين وأن يجعل إسرائيل لاعباً في الشرق الأوسط".
