انطلقت، اليوم الأربعاء، الجولة الثانية من اجتماعات "أستانا 17" حول سوريا في العاصمة الكازخية نور سلطان، بمشاركة وفدي المعارضة السورية ونظام الأسد، وممثلي الدول الضامنة، تركيا وروسيا وإيران.
صرح أحمد طعمة، رئيس وفد المعارضة السورية إلى محادثات أستانا، أنه ليس لديهم موقف واضح حتى الآن من نهج "خطوة مقابل خطوة" الذي بدأه المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسن.
تحرص روسيا على انخراط "منظومة الأسد" في العملية السياسية، لا لإنجاز حل منصف وعادل في سوريا، يوقف مأساتها ويعيد الحقوق لأصحابها، بل للاعتقاد بأن مجرد ولوج المنظومة في العملية كفيل بالمساهمة الفاعلة بكسر الحصار والمقاطعة والعقوبات
بعد ثلاث سنوات وستة اجتماعات للجنة الدستورية لم تتمخض الاجتماعات عن أي نتائج تذكر أو أي أثر يذكر على الحياة العامة للسوريين الذين تدهور وضعهم الأمني والسياسي والاقتصادي بل زاد سوءاً على يد النظام
يُكرر جهابذة المفاوضين الذين عُينوا كممثلين عن المعارضة، بطريقة لاتزال مثار جدل داخل أوساط السوريين، كلّما ارتفعت الأصوات الرافضة لمسرحية التفاوض، أن الهدف الأساسي من مشاركتهم هذه، هو أن يثبتوا للعالم أن النظام كاذب، وأنه لايريد التفاوض.