صاحب المئة عام، في الصين. حاملاً معه تجربة أكثر من أربعين عاماً على فتح مسار العلاقات مع العملاق الشرقي. تضيء زيارة هنري كيسنجر إلى بكين جوانب مهمّة وأساسية في رؤية استراتيجية أميركية حول العلاقة مع الشرق
في خبر كان مفاجئاً للأوساط الأميركية، أعلنت وزارة الدفاع الصينية في بيان رسمي صادر عن مكتبها الإعلامي، أن هنري كيسنجر، وزير الخارجية الأميركي السابق، التقى مؤخراً بوزير الدفاع الصيني
يرتبط هنري كيسنجر، في ذاكرة العامة من السوريين، بمنعطفين تاريخيين. الأول، اتفاقية فصل القوات بين سوريا وإسرائيل في أيار عام 1974، والتي منحت دولة الاحتلال حدودها الأكثر أماناً طوال نحو أربعة عقود
بعد حرب تشرين عام 1973، بدا واضحا أن الرئيس المصري أنور السادات يرغب بالتوجه بقوة نحو الولايات المتحدة متجاهلا العلاقة مع السوفييت، هذه السياسة أدت بالضرورة للصدام مع نظام حافظ الأسد الذي كان الاتحاد السوفيتي يؤمِّن له ضمانة للبقاء، فهو المورد الحصري