نظرية المؤامرة

كان صباح الأربعاء الماضي دامياً في بقعتين متباعدتين ومتخاصمتين من سوريا.

لا تحتاج الدولة التي فصّلها حافظ الأسد على مقاس مصلحته ومصلحة عائلته، إلى مؤامرة خارجية كي تنهار، فالدولة التي تتأسّس على القمع والفساد والمحسوبية، هي دولة آيلة للسقوط الحتمي، مهما تأخّر زمن هذا السقوط

 أين قصة المؤامرة الكونيّة؟ أين حبكتها، ما اسم البطل واسم البطلة، في أي كوكب استطاع البطل دحر الغزاة وتطهير درب التبانة من أحفاد البداة؟

لا تعتبر كتابات كمال ديب حول سوريا كتابات عابرة، فالرجل كتب أربعة كتب حول سوريا: تاريخ سوريا المعاصر، سوريا في التاريخ من أقدم العصور حتى 2016، الحرب السورية، إضافة إلى كتاب أزمة في سوريا: انفجار الداخل وعودة الصراع الدولي 2011 ـ 2013.