سجل خلال اليومين الماضيين بيع أربعة طيور حرة في سوريا، بمبلغ تجاوز المليار ليرة سورية، وشهدت مدينة مسكنة الواقعة بريف حلب الجنوبي الشرقي تسجيل رقم قياسي في الأسعار، حيث بيع طائر من نوع "بحري"، بمبلغ 450 مليون ليرة.
تنتشر في عدة مناطق من البادية السورية محاولات صيد الطيور الثمينة أو ما يعرف باسم الطير الحر، لما يحقق من مبالغ طائلة قد تتجاوز الـ 200 مليون ليرة للطير الواحد.
زادت أعداد صيادي "الطير الحر" بشكل ملحوظ في مناطق شمال وشرق سوريا، العام الجاري، متأثرة بالظروف الاقتصادية المتردية التي دفعت العشرات من الشباب إلى الخروج في رحلات الصيد في بوادي المنطقة الشاسعة للبحث عن حلم "الطير الحر" الذي اشتكى الصيادون من..
ويُحدد سعر الطير بناءً على الفصيلة التي ينتمي إليها ودرجة ندرتها، فضلاً عن حجمه ولون ريشه وطوله، ويعتقد بعض الأهالي في المنطقة الشرقية التي يمتهن كثير من أبنائها صيد "الطيور الحرة"، بأن أسعار الطير النادر تتخطى حاجز 250 مليون ليرة سورية.