على ضفة لنهر الفرات في شمالي سوريا ترتفع أشجار خضراء فتية بين جذوع أخرى مبتورة، بعضها قُطع حديثاً من جرّاء ظاهرة القطع العشوائي التي فاقمتها سنوات الحرب وتهدّد الغطاء الحرجي في أنحاء البلاد.
ذكرت مصادر إعلامية، أن ظاهرة قطع الأشجار الجائر تنتشر في الحدائق العامة والشوارع الرئيسية بمختلف أحياء مدينة حمص وشوارعها، إذ أخذت هذه الظاهرة تزداد وباتت تشكل مشكلة كبيرة تعاني منها المدينة وتؤثر سلباً في جماليتها.
خلصت دراسة جديدة تستند إلى تحليل الأقمار الصناعية والمصادر المفتوحة إلى أن الحرب المستمرة منذ 12 عاماً أدت إلى نتائج كارثية على الغطاء النباتي، حيث فقدت البلاد أكثر من ثلث الغابات.
تداول ناشطون سوريون عبر مواقع التواصل الاجتماعي صوراً ومقاطع فيديو تُظهر عمليات جائرة لقطع الأشجار شمالي سوريا، وسط غضبٍ شعبي من كارثةٍ بيئية محتملة قد تصيب المنطقة مستقبلاً..