شهدت مناطق سيطرة النظام خلال العامين الماضيين عدة أزمات اقتصادية فاقمت الوضع المعيشي وقلصت القدرة الشرائية للسكان وسط انعدام فرص العمل، ما انعكس سلباً على حياة معظم سكان دمشق خصوصاً النساء ما دفعهنَ للعمل في مهن وحرف كانت في وقت سابق حكراً على الرجا
ما تزال الثلاثينية وداد السوسي من مدينة إدلب تصارع مع طفليها مشقات الحياة، على أمل أن يخرج زوجها المعتقل في أقبية سجون نظام الأسد منذ نحو 3 سنوات، في أثناء محاولته السفر إلى لبنان من أجل العمل..
يشهد سوق العمل في مناطق سيطرة النظام إقبالاً متزايداً من قبل النساء اللواتي بدأن في دخول قطاعات عمل ومهن وحرف كانت سابقاً حكراً على الرجال، وهو تحول فرضه الواقع الديموغرافي المستجد على المجتمع السوري، والذي أسس له النظام منذ بداية حربه على الثورة