إذا تجاوزنا التحديدات اللغوية والاصطلاحية لمفهوم "الشعر السوري الجديد" باعتباره واسع الدلالة، ولا يمكن حصره بفئة محددة من الشعراء. يمكننا القول إن أي مطالعة لأن
اللافت للنظر أن "اتحاد الكتاب العرب" هو الذي أخذ دور الرقيب الأمني على كل المخطوطات التي يرغب كتابها بطباعتها في كتاب. إذ أن الكاتب يودع المخطوط في "وزارة الإعل
تنطوي تجرِبة الشّاعر السُّوريّ الرّاحل محمود السَّيِّد (1935-2010) على خُصوصيّة فنِّيّة ومَعرفيّة في حركيّة الحداثة الشِّعريّة العربيّة، وعلى بعضِ الإطلالات الجادّة على عَوالِم ما بعدَ الحداثة، على نحْوٍ يستحقُّ معهُ هذا المُبدِعُ تمحيصاً خاصّاً في م
قبل أن يصبح سامر رضوان (سيناريست) كانت تجربته الأساسية في الكتابة هي الشعر، مع أن له محاولات أولى في القصة القصيرة، لكنه تجلى في خطواته الأولى من خلال القصيدة الحديثة
فضاء المعتقلات عموماً ضيِّق ويضيق إلى حد لا يستقيم معه أن نسميه فضاء إلا بالمعنى المجازي، أو على سبيل المقاربة والاصطلاح لأغراض المعاينة والدراسة والمقارنة.
كان الشعر العربي من قبل شآمياً، كما كان النحو بصْرياً أو كوفياً، مدرسة حُملَ عليها المشرق وذائقته. وما من شاعر عربي كبير، في الأزمنة كافة، إلا وتفجّرت تجربته وأينعت في دمشق