أكد خبير اقتصادي بأن جميع موظفي القطاع العام في مناطق سيطرة النظام السوري، يعيشون تحت خط الفقر، مشيراً إلى أن الأسرة السورية الواحدة تحتاج لـ5 ملايين ليرة لتأمي
انتشرت أنباء على وسائل التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، تفيد بنية زيادة رواتب الموظفين في المؤسسات التي تشرف عليها تركيا ضمن مناطق نفوذ الجيش الوطني السوري بنسبة 40 في المئة، اعتباراً من مطلع العام القادم 2024.
تحولت الوظيفة في القطاع الحكومي من حلم إلى كابوس يومي يدفع فيه العاملون ثمن انخفاض قيمة رواتبهم التي بالكاد تكفي أجور الطريق، لتتحول الدوائر الحكومية التابعة لحكومة النظام في السنوات الأخيرة إلى مقار لأعمال إضافية بعيدة عن طبيعة الوظيفة.
قالت منظمة سورية، إن النظام السوري يرفع رواتب العسكريين في الدولة ويمنحهم الامتيازات، في مقابل إبقاء رواتب الموظفين المدنيين على حالها رغم الأزمات الاقتصادية القاسية التي يعاني منها السكان في البلاد.