تفاقمت معاناة السوريين مع بداية شهر رمضان، ولم يتوقف الأمر على الغلاء المعيشي الذي قسم ظهورهم أو غياب مقومات الحياة الأساسية كالكهرباء ومحروقات المواصلات...
لم يكن الوضع الاقتصادي في سوريا أسوأ مما هو عليه اليوم، ومما سيكون عليه في الأيام المقبلة، هكذا تشعر كثير من العائلات السورية خصوصاً تلك التي تقطن في مناطق سيطرة النظام السوري حيث تغطي الأزمات الاقتصادية وتفاقمها على أي حديث آخر فيما بينهم.