تسير أذرع هيئة تحرير الشام بنشاط متصاعد وبلا ضوضاء لإحكام السيطرة على كامل شمال غربي سوريا، عبر ضم مزيد من التشكيلات العسكرية أو حصار وتفكيك تشيكلات أخرى رفضت التبعية تحت أي مسمى علنية كانت أم سرية.
نجحت "هيئة تحرير الشام" جزئياً بوضع يدها على "معبر الحمران" بريف حلب الشرقي، المورّد الأساسي للمحروقات من مناطق سيطرة "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) إلى مناطق سيطرة الجيش الوطني السوري، عبر ذراعها الأول في المنطقة "أحرار الشام - القطاع الشرقي"،
أفادت مصادر لـ موقع تلفزيون سوريا، اليوم الأحد، بأنّ فصيل "أحرار الشام/ القطاع الشرقي" نفّذ عملية عسكرية محدودة على أحد مواقع قوات النظام السوري في منطقة الباب شرقي حلب..
رغم انشغال حركة أحرار الشام بقيادة عامر الشيخ "أبو عبيدة" في خلافاتها الداخلية المتمثلة بتعليق عمل أكبر الألوية داخلها مع وجود مؤشرات عن انقسام جديد يعصف بصفوفها، فإن القسم المؤيد لهيئة تحرير الشام كان له مشاركة فعالة ضمن تحالف هيئة تحرير الشام وف