يحيل الكثير من السوريين ومتابعي الشأن السوري أسباب الانهيار المتواصل للّيرة السورية إلى عوامل اقتصادية بحتة، وإلى الشرخ الاقتصادي الذي تسببت به "الحرب" وتبعاتها وأدى إلى هذه الحال المزرية للّيرة
سجلت الليرة السورية أدنى مستوى لها في تاريخها، يوم الثلاثاء، لتتجاوز عتبة الـ10 آلاف ليرة مقابل الدولار الأميركي الواحد في السوق السوداء، ما دفع بمصرف سوريا المركزي لرفع سعر الصرف للمرة الثانية خلال 24 ساعة.
بدأت معالم الحيطة والحذر والتخبط تظهر على الأسواق في دمشق، عقب اقتراب سعر صرف الليرة السورية من 10 آلاف دولار أميركي، إضافةً إلى قيام بعض التجار بـ"شلف" الأسعار نحو الأعلى، كما وصف متسوقون، مستغلين الانهيار الذي أصاب الليرة.
حُرم الأطفال في دمشق من تقليد (الخرجية) المتوارث عبر الأجيال وهو مبلغ مالي يحصل عليه الطفل يومياً ليشتري به ما يريد سواء من البسكويت والشوكولا أو الشيبس والمثلجات، فلم يعد مبلغ ألف ليرة يشتري شيئاً جيداً للطفل، رغم أن تأمين هذا المبلغ يومياً شبه مس