"إذا مو عاجبك شيل القاطع"، أول رد يسمعه أهالي حلب من أصحاب الأمبيرات، حين يعترضون على رفعهم أسعار الاشتراك بمولدات الأمبير، التي باتت الحل البديل في ظل الانقطاع المتواصل للتيار الكهربائي عن مدينة حلب.
عادت المكواة الأثرية القديمة التي تعمل على الفحم إلى الظهور من جديد في مناطق سيطرة النظام السوري، كبديل عن المكواة التي تعتمد على الكهرباء، التي باتت شبه غائبة بفعل التقنين الجائر والمتواصل.
سجلت قوالب الثلج أسعاراً خيالية مع اشتداد موجة الحر في جميع المحافظات السورية خلال الأيام الأخيرة، في ظل الانقطاع المستمر للتيار الكهربائي واحتياج المواطنين للمياه الباردة في فصل الصيف.
يخّيم الظلام على غالبية أحياء مدينة الحسكة لليوم الثاني على التوالي من جراء قطع "الإدارة الذاتية" مادة المازوت عن مولدات الكهرباء الخاصة في أحياء المدينة.