توفي الكاتب الفلسطيني إسماعيل الشمالي في معتقلات "نظام الممانعة"، بعد مرور أكثر من ربع قرن على اعتقاله بذريعة حيازته وثائق سرية، لأنه ألّف كتاباً عن صدام حسين وحافظ الأسد.
لا يكف شغف الإنسان السوري اليوم عن السؤال عن مستقبل جمعي لهذا الوطن الذي احتفلت المجامع البحثية والمهتمة بالشأن بمئوية دستوره، معلنةً بما يحمل كثيرا من الإعجاب لتصنيف هذا الوسم بأنه الأول عربيًا!
عدة أشهر وينتهي عقدٌ كامل على انطلاقة الثورة السورية، عقدٌ كامل والمهزلة التي سميت اعتباطا بالنظام السوري تواصل فصولها الدامية في سوريا، عقدٌ كامل دمرت فيه سوريا، واستبيحت، واحتلتها جيوش بالجملة.
الممانعون المستغرقون بالشعارات هم القطيع الأهم للأسدية كممارسة ثقافية راسخة، ولهذا ستحفزّهم عبارة "الصمود" وشقيقتها "التصدي"، كي يندفعوا إلى الواجهة في كل محفل وجمع، ليعلنوا وقوفهم إلى جانب الأسد.
قالت مي خريش، نائبة جبران باسيل في "التيار الوطني الحر": لا تفصلوا ما حدث ويحدث في لبنان منذ 17 من تشرين من المطالبة بإسقاط الرئيس ميشال عون إلى الانتخابات النيابية المبكرة عن صفقة العار.