ويتعرض المعتقل للتعذيب منذ اللحظة الأولى لاعتقاله، ويُمنع من التواصل مع عائلته أو محاميه، بينما ينكر النظام تورطه بعمليات اعتقال تعسفي، ما يؤدي إلى تحول المعتقل
لن يقبل السوريون بقاء ونجاة من قَتَلَ وأخفى أحبتهم في سجونه، فالحق لا يضيع طالما ورائه مُطالب، ولا يسقط بمرور الزمن، والعدالة ستُطبّق عاجلًا أم آجلًا، ودموع مئات آلاف الأمهات لن تَرحم وستُطارد المجرمين حتى في أحلامهم، إلى أن يتحقق العدل والقصاص.