شهدت معظم متنزهات وحدائق دمشق إقبالاً واسعاً من السكان للاستمتاع بعطلة عيد الفطر المبارك، خصوصاً مع ارتفاع أسعار المطاعم بشكل كبير جداً مع الأزمات الاقتصادية المتراكمة التي تعاني منها مناطق سيطرة النظام السوري.
"تازة المعروك، أكل الملوك يا معروك.. أطيب من لحم الديوك هالمعروك" هكذا يهتف أبو محمد السوري في إحدى ساحات مدينة "ستة أكتوبر" المصرية، ما يضفي أجواء سورية على رمضان في مصر.
في مصر "أم الدنيا" اعتاد الشاب السوري أحمد أن يبدأ صباحه في رش المياه أمام محله في مدينة "ستة أكتوبر" والتمتمة بأدعية الصباح والاستعداد لشرب فنجان القهوة مع جاره بائع الفول المصري.
في خطوة لاقت استحسان المسؤولين الأتراك وإعجاب السكان في مدينة أنطاكيا بولاية هاتاي، عمل فريق "قافلة المطابخ السورية" دون كلل لتحضير وجبات الطعام، حيث قدموا نحو 60 ألف وجبة وزعت على الأهالي المتضررين بالزلزال والفرق الإغاثية العاملة في المنطقة، ورجال