أفادت منظمة "هيومن رايتس ووتش" أن الدنمارك تميز في المعاملة بين اللاجئين السوريين والأوكرانيين "دون سبب موضوعي"، مطالبة الحكومة الدنماركية بإعادة الحماية المؤقتة لجميع اللاجئين السوريين.
اندلع جدل واسع في الدنمارك بعد أن وجه ناشطون اتهامات للحكومة الدنماركية بالنفاق بسبب طلبها من اللاجئين السوريين العودة إلى وطنهم على الرغم من أن بلادهم ليست آمنة، في حين تعمل على تشريع قوانين لتسهيل لجوء للأوكرانيين الفارين من بلادهم.
عندما أصبحت الدنمارك أول دولة ديمقراطية ليبرالية تطلب من السوريين العودة إلى بلدهم التي مزقتها الحرب في 2019، كانت روسيا ماتزال تقصف سوريا بالصواريخ دعماً لنظام بشار الأسد ولمساعدته في استعادة السيطرة على البلاد.