تأخذ حرب النظام السوري على سكان شمال غربي البلاد أبعاداً جديدة، مع تكثيفه لاستخدام الطائرات المسيرة المذخرة والانتحارية في استهداف السيارات والدراجات النارية
أعلنت غرفة عمليات "الفتح المبين" العاملة في منطقة إدلب وما حولها شمال غربي سوريا، عن قتل وإصابة 116 عنصراً للنظام السوري إثر عمليات القنص على محاور القتال في المنطقة خلال شهر تشرين الأول الماضي.
أعلنت "غرفة عمليات الفتح المبين" التي تضم عددا من الفصائل من بينها هيئة تحرير الشام، السيطرة على عدة نقاط عسكرية بمحاذاة الفوج 46 في ريف حلب الغربي، بعد عملية وصفتها بـ "النوعية".
قتل 16 عنصراً من قوات النظام السوري وجُرح 5 آخرون، أمس الجمعة، إثر اشتباكات مع مجموعة تابعة لـ "هيئة تحرير الشام" على محور جبل الصرّاف بريف اللاذقية الشمالي.
استهدفت الفصائل العسكرية العاملة ضمن غرفة عمليات "الفتح المبين" في شمال غربي سوريا، مواقع النظام، رداً على المجزرة التي ارتكبتها الطائرات الروسية يوم أمس والتي راح ضحيتها 5 مدنيين بينهم 3 أطفال من عائلة واحدة.