عندما قدم "محمد أبو يحيى الكواكبي"، أحد أسلاف عبد الرحمن، من إيران إلى حلب؛ بنى جامعاً في حي جلوم الصغرى وبنى بجانبه مدرسة راح يدرس فيها العلوم الدينية والفقهية
يكاد يكون أبو الهدى الصيادي (1849- 1909) من أكثر الشخصيات المثيرة للجدل في مختلف جوانب حياته؛ بنسبه وحسبه، وبطريقة تصوّفه، وبكرمه وأريحيته وتواضعه، وبدهائه وذكائه
بقي منصب الإفتاء في مدينة حلب متماهيًا مع منصب القضاء وجزءًا منه فكان القاضي هو المفتي إلى حين دخول العثمانيين إلى حلب عام 1516م، فأصدر السّلطان سليم الأوّل قرارًا بفصل منصب الإفتاء عن القضاء
شكّلت سوريا، عبر تاريخها الغارق في القدم، عنواناً للتشريع والقانون، وكانت الشرائع المختلفة في سوريا القديمة أولى الشرائع المكتوبة في تاريخ البشرية، حيث اكتشف علماء الآثار الكثير من القوانين المكتوبة في منطقة سوريا التاريخية، تعود إلى مراحل وحضارات تا
على منعطف مهم من تاريخ سوريا المعاصر يقف يوسف العظمة شاهدا على حدث شكّل عنوانا لنصف قرن قادم، فقد قاد معركة دفاعية رمزية على التخوم الغربية لدمشق لصد تقدم القوات الفرنسية، بعد قرار أممي بتطبيق حالة الانتداب على سوريا.. قام يوسف العظمة بما يجب على