بعكس تيار التغريد المختصر، ولغة البرقيات والرموز، والاستعجال، المسيطر على عالم اليوم، اختارت شابة سورية أعمق الآداب وأطولها نفساً، وهو أدب الرواية، لتعبر عن صدمتها بعصرها الغارق في القلق والقسوة.
رافق الراوي شاهين خلال مراحل عمره، حيث سينتبه حين كان يدرس في الصف التاسع بأن والده قد جمع ثيابه وكتبه ومن بينها دفتر خواطره في صحن الدار وأشعل فيها النار