للمرة التاسعة منذ شهر سبتمبر أيلول الماضي، أخفق البرلمان اللبناني اليوم الخميس، في انتخاب رئيس للجمهورية خلفاً للرئيس ميشال عون الذي انتهت ولايته في 31 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
ستدخل المنطقة من جديد عهد بنيامين نتنياهو وحلفائه المتطرفين، مع ما يعنيه ذلك من تحديات ومغامرات محتملة، من غزة جنوباً إلى الضفة وليس انتهاء شمالاً مع لبنان وامتداداتها سورياً وإيرانياً
تزيد الانتفاضة التي تشهدها الساحات الإيرانية منذ أسابيع، ملف الانتخابات الرئاسية في لبنان تعقيداً. هذه الأحداث قد تدفع حزب الله إلى مزيد من التمسك بمرشحه الرئاسي المفترض، كما ستزيد تمسك اللبنانيين ومن خلفهم المجتمع الدولي والعربي بمرشح أكثر وسطية.