تستمر الأزمات الاقتصادية في سوريا وتشتد وطأتها حاملة مزيداً من الضغوطات على الأهالي المقيمين في مختلف مناطق السيطرة من أقصى الجنوب في درعا إلى جرابلس في الشمال، ويبقى السؤال المطروح هو كيف يقدر المواطنون على الصمود والعيش حتى الآن.
أصدر "مصرف سورية المركزي" أمس الثلاثاء تعميماً إلى كل شركات الحوالات المالية الداخلية العاملة في مناطق سيطرة النظام، بتحديد سقف الحوالات المسموح به يومياً للشخص الطبيعي أو الاعتباري سواء كان مرسـلاً أم مستفيداً بمبلغ مليوني ليرة.
قال تقرير أصدره البنك الدولي حول الهجرة والتنمية إن الأزمة الاقتصادية العالمية قلّصت تحويلات اللاجئين في الدول الغنية إلى عائلاتهم في بلدانهم الأصلية خلال العام 2022، مشيراً إلى أنه من المتوقع أن يسجل العام 2023 المزيد من التراجع في تلك التحويلات.