وجهت منظمات إنسانية وإغاثية دعوات لمؤتمر بروكسل "لدعم مستقبل سوريا والمنطقة" للنظر في تمويل طويل الأجل للمشاريع الإنسانية في سوريا، بهدف التخطيط المناسب والاستثمار في مشاريع الإنعاش المبكر.
خلال الأسابيع الأخيرة، تسارعت وتيرة التطبيع العربي مع النظام السوري، وأجرى النظام السوري اجتماعات وزيارات متبادلة مع أطراف عربية، بهدف بحث جهود حل الأزمة السورية، وعودتها إلى جامعة الدول العربية.
أصدر وزراء خارجية دول مجموعة السبع، التي تضم كلا من كندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأميركية والممثل السامي للاتحاد الأوروبي، بياناً في ختام اجتماعهم في مدينة كارويزاوا في اليابان
قالت وزارة الخارجية الروسية إن اجتماع أستانا بشأن سوريا سيناقش الوضع على الأرض وتحسين الوضع الإنساني، بما في ذلك "تمويل مشاريع الإنعاش المبكر للبنية التحتية الاجتماعية والاقتصادية".
دعت مقررة الأمم المتحدة المعنية بتأثير العقوبات على حقوق الإنسان في سوريا، ألينا دوهان، إلى رفع العقوبات المفروضة على النظام السوري، معربة عن "صدمتها من الأثر الهائل واسع النطاق" لآثارها على الوضع الإنساني.