مع اقتراب دخول الشتاء، والنقص الحاد في مادة المازوت، انتشرت في أسواق مناطق سيطرة النظام السوري، أنواع جديدة من المدافئ التي لا تعتمد على مادة المازوت في عملها.
رفضت المجالس المحلية في مدينة الرقة وريفها آلاف الطلبات المقدمة من قبل النازحين والمهجرين من مناطق سيطرة النظام للحصول على مازوت التدفئة، رغم إقامتهم لسنوات في المنطقة.
مع حلول فصل الشتاء يعجز أهالي درعا وعموم سوريا عن تأمين الاحتياجات الأساسية من مواد التدفئة، وما يقيهم من برد الشتاء، في ظل غلاء فاحش في أسعار المحروقات، وإدارة النظام القاصرة عن احتياجات المواطنين، التي تحثهم - عبر إعلامها - على الاستحمام في الماء ا