بعد مضي ما يزيد على 4 أشهر على وقوع الزلزال المدمر الذي ضرب شمال غربي سوريا، في السادس من شباط الماضي، يعمل الدفاع المدني السوري، منذ مطلع حزيران الجاري على إعادة تدوير مئات آلاف الأمتار المكعبة من الأنقاض- التي عملت فرقه على ترحيلها من المناطق
أعلنت روسيا عن استعدادها للمساعدة في ترميم المباني السكنية والبنية التحتية التي تضررت من كارثة الزلزال في سوريا، في حين بحث النظام السوري تأهيل المطارات السورية، ومحطات الطاقة الحرارية، ومرافق الإنتاج والبنية التحتية المدنية.
حثت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بالحق في الصحة، تلالنغ موفوكينغ، جميع الأطراف في سوريا على ضمان إيصال المساعدات والإغاثة بسرعة ومن دون عوائق إلى جميع المحتاجين في أعقاب الزلزال الذي أودى بحياة الآلاف وتسبب في أضرار ودمار واسع النطاق في سوريا
بينما كان أبو حاتم على وشك أن يغفو سقطت قطعة إسمنت من سقف غرفته أدت إلى رضّ خفيف في قدمه "الحمد لله أننا في فصل الشتاء لأن الغطاء الصوفي السميك حال بين قطعة الإسمنت وقدمي" يقول أبو حاتم لموقع تلفزيون سوريا.
استضاف مركز حقوق الإنسان والدراسات الإنسانية، التابع لمعهد "واتسون للشؤون الدولية والعامة" في جامعة براون الأميركية، ندوة ضمت عدداً من الأكاديميين والباحثين بشأن القضايا التي تواجه الأزمات الإنسانية في السياسة المعاصرة، وتحديداً في سوريا وأوكرانيا.
قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، إنه ناقش الوضع الإنساني في سوريا مع نظيره في حكومة النظام السوري، فيصل المقداد، مؤكداً على "الحاجة إلى تعزيز الجهود الدولية وزيادة المساعدة الأممية لمساعدة حكومة دمشق على ضمان إحياء سوريا بعد الحرب".