اعتبر الطبيب النفسي واستشاري الصحة النفسية والدعم النفسي الاجتماعي تيسير حسون أن "نحو مليوني شخص في سوريا مصابون بالاكتئاب، وما يقارب 300 ألف آخرين يحاولون أو يفكرون بالانتحار".
لم يكد يتنفس اللاجئ السوري، دياب طلال، وعائلته الصعداء بعد وصوله إلى السويد "أرض الأحلام" بحثاً عن "الأمان" وهرباً من جحيم الحرب في سوريا حتى بدأت معاناة أشد وأقسى من كل ما عاناه في وطنه الأم.
نحن بخير، على الرغم من أننا تشرذمنا في دول العالم، بعضنا قد ترك بقايا من أجساد عائلته تحت الركام في سوريا قبل أن يهرب باتجاه المجهول، وبعضنا هرب من دون أن يتلقى خبراً عن أفراد عائلته المفقودين، لكننا بخير.