أفادت الخارجية الأميركية أن "العنف الطائفي في سوريا استمرّ بسبب التوترات بين الجماعات الدينية، وتفاقمت أعمال العنف بسبب نشاطات (الحكومة/ النظام) وتدهور الاقتصاد والصراع الدائر على نطاق أوسع في البلاد".
أياً كانت الدوافع وراء الحديث الدائم عن وضع "الأقليات السورية"، والاتهامات التي يسوقها البعض عن سلبية دورها في بعض مراحل الثورة، وعن استعانتها بالخارج، ليساعدها على تحقيق مكتسبات وأوضاع خاصة، يتعارض بعضها مع الأهداف السامية للثورة السورية.
أصدر المجلس الإسلامي السوري في الثامن من شهر شباط الجاري وثيقة أسماها (وثيقة الهوية السورية)، وتتضمن مقدمة قصيرة، وبنوداً خمسةً، يرى أصحابها أنها تجسد المعالم الأساسية التي تتشكل منها، أو تتقوّم عليها الهوية السورية
في ردهم على خطاب بشار الأسد أمام رجال الدين في جامع العثمان بدمشق، قال نفر ممن اعتبروا أن الخطاب مس "حقوقهم وهويتهم التاريخية" أن سوريا لم تكن يوما عربية ولا إسلامية.
همس وليد المعلم خوفاً من أن يسمعه السائق: «هالولد بيدخّلنا في المشاكل»، فردّ ضيفه الواصل للتو، المبعوث السعودي بندر بن سلطان: «لن يدخلكم في مشاكل، لأنكم الآن في وسط المشاكل».